الثلاثاء، 28 أبريل 2015

عبد الحميد أفندى وهبة ........ من رجالات الطريق


الأستاذعبد الحميد أفندي وهبة(الملقب بحسان بن ثابت الطريق)
الأسم /عبد الحميد وهبة رمضان
 تاريخ الميلاد /1895
محل الميلاد /مدينة زفتي- محافظة الغربية
تاريخ الوفاة:14جمادى الآخر 1398هـ الموافق 21-5-1978-م
أخذه العهد: أخذ العهد من العارف بالله الشيخ عبد الجواد الدومي(رضي الله عنه) وقد هام بشيخه حباً وأنشد قائلاً:
قَلْبِى لَعَمْرُك لَمَّا خَيُّرُوه أَبَى                   أَنْ يَرْتَضِى غَيْركَم فِى الْعالمين أَبَاً
أنت الأبُ الأكبرُ المَرْجُوُّ إنْ عَصَفتْ         رياحُ نَفْسِى وَمَادَ العقلُ واضْطَّرَبَا
أَبِى وَإنْ كَانَ رَبَّى فِى الصِّبَا جَسَدى          وَذَاقَ مِنْ أَجْلِىَ الْأَهْوَالَ والْوَصَبَا
لكَنَّ رَاْفَتهُ فِى جَنبِ رَأْفَتِكم                    لَيْسَتْ بِشَئٍ وَلَو كَانَتَ هِىَ السُّحُبَا
فَإنْ تَكُن أْنتَ عِنْدِى فَوْقَ قَدْر أَبِى           فَذَلِكُم يَا حَبِيبى بَعْضُ مَا وَجَبَا
 مناقبه: لقبه العارف الدومى بحسان بن ثابت الطريق اقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث أنَّ سيدنا حسان كان شاعره ومادحه صلى الله عليه وآله وسلم، ورغم أنَّه كان أستاذ للغة الانجليزية بمدارس ألاوقاف الملكية فله مئات القصائد مدحاً في رسول الله صل الله عليه وآله وسلم- وآل البيت – ومشايخ الطريق وله ديوان تحت الطبع (جاري العمل علي طبعه بأذن الله تحت رعاية الشيخ الطاهر الحامدي وكوكبة من علماء اللغة العربية).
 من صِدْقِ تعلقه بشيوخه وحسن عقيدته فيهم ما ظهر له من كراماتهم
 كان صهره المرحوم الكيميائي محمد نور الدين يقوم بتحليل المواد الكميائيه التي تحتاج اليها هيئة السكة الحديد التي كان يعمل بها الا أنه لم يستطع أن يصل إلي مكونات احدى  العينات وكان عليه تقديم تقريراً عاجلاً في اليوم التالي للمسئولين بشأنها –فجاء مسرعاً يلتمس النصح من حماه المرحوم عبد الحميد وهبه فنصحه أن يقوما سويا لصلاة المغرب وعقب الصلاه إتجها إلي القبله وهو يناجي العارف بالله تعالي الشيخ محمد الرملي رضي الله عنه وكان في محافظة المنيا وعرض عليه المشكلة التي يواجها صهره في ذلك الوقت .
وبعد قليل طرق الباب أحد الأخوة الصالحين (من أبناء الطريق) وقبل صلاة العشاء وأخبرهما أن الشيخ الرملي أتصل به تليفونيا من المنيا وأملي عليه بعض السطور وأمره أن يتوجه بها إلي عبد الحميد وهبه وصهره أ- نور وكانت هذه السطور تتضمن تحليل الماده الكيميائيه التي لم يستطع المرحوم محمد نور الدين الوصول لمعرفة مكوناتها.
وقد أضاف أبيات التوسل بمنظومة سيدى أحمد الدرديرى توسلاً بشيخه فقال:
وَبِالْعَـــارِفِ الْدُّومِـــيِّ واحـــدِ عَصْـــرِهِ                 إِمَـامِ الْــوَرَى مَـــنْ لِلطَّـرِيقَةِ أَعْلَنـَـا                                        
فَيَـارَبِّ بِالـرِّضْــــوَانِ مَتِّـعْــــهُ دَائِمَـــاً                  وَبَلِّغْهُ يَا مَوْلاَيَ مِنْ فَضْلِــكَ الْمُنَــى
ثم بعد أنتقال الشيخ - جدد العهد علي العارف بالله الشيخ محمد الرملي (رضي الله عنه)فأضاف على المنظومة الأبيات:
وَبِالْجِهْبِــــــذِ الْدَّاعِـــى لِحَضْرَةِ رَبِّــهِ                   مُحَمَّـدٍ الرَّمْـلِــيِّ شَيْـــخِ طَرِيقِنَــــا
هُوَ العَارفُ الْمَعْرُوفُ بِالْفَضْلِ وَالتُّقَى                  وَمَـــنْ أَخَـــذَ الأَوْرَادَ وَالذِّكْرَ دَيْــدَنــــاً
فَيَارَبِّ أكْـرِمْ بِالرِّضـَا مِنْــــكَ نُزْلَــــــهُ                 وَشَيِّدْ لَهُ فِى حَضْرَةِ الْقُدْسِ مَوْطِنَا
وَعَنَّــا مَـدَى الأَوْقَـــاتِ يَــــا رَبِّ رَضِّـــهِ              وَبِالرُّشْـدِ وَالْتَوْفِيـقِ مِنْـــكَ أَمِدَّنَــــا
ثم جدد العهد علي العارف بالله الشيخ محمد الطاهر(رضي الله عنه)فقال توسلاً به:                                                      
وَبِالْطَّاهِـرِ الْحَبْرِ الْجَلِيــلِ مُحَمَّــدٍ                   مَنَـارَةِ دُنْيَـانَا وَحُجَّـةِ دِيـنِنَــــــا
هُوَ الْمُرْشِدُ الْمُخْتَارُ بِالْحَـقِّ لِلـوَرَى                    وَمَنْهَـلُ عُشَّاقِ الْحَقِيقَةِ بَيْنَنَـا
فَيَارَبِّ فِى الْفِرْدَوسِ ضَاعِفْ نَعِيمَهُ                  وَنَـوِّرْ بِهِ يَا ذَا الْجَـلاَلِ قُلُـوبَنَـــــا
ثم جدد العهد على العارف بالله الشيخ عامر عبد الرحيم (رضي الله عنه ). فقال متوسلاً به:
وَبِالعَارِفِ الْمِقْدَامِ ذِي الفَضْلِ عَامِرٍ                 إلَى كُـلِّ مَا يُرْضِيكَ وَجِّهْ قُلُوبَنَا
وَأَيَّــدْ بِــــه شَـــرْعَ النَبِــــيِّ مُحَمَّـدٍ                وَيَسِّـرْ بِهِ يَا ذَا الْجَـلاَلِ أُمُـــورَنَــا 
واضاف متوسلاً به فى قصيدة التوسل برجال الطريقة الخلوتية:
وبِالعَارِفِ الدَّاعِي إِلــى اللهِ عَـامِــرٍ           أَنِلْنَـــا بِــهِ عِــزَّ الحَيَـــاةِ وَأَغْنِنَـــا
ومن مدحة للنبي صلى الله عليه وسلم:
إنَّ الصَّلاةَ عَلى الْمُخْتَارِ كَنْزُ غنىً    يُعْطَى مَفَاتيحَه أَهْلُ العِنَايَات
فَمَنْ يَكُنْ مَرَّةً صلَّى عَلَيْه(يَنَلْ)      أَجْراً كَمَا لَوْ أُعيدَتْ عَشْرَ مَرَّات
وَمَنْ تَكْن هَذِهِ وِرْداً عَليَه يَجِدْ      مِنْ خَالِقِ المُصْطَفى أَعْلَى الرِّعَايَات
ومن مدحه لآل البيت:
(لآل البيت) عند الله جاه          ينوء جلاله بالواصفينا
وهم اعلي الورى نسبا وقدراً    وخير الناس بعد المرسلينا
وفي الامثال قال الناس قِدْما ً   (لعين الف عين يكرمونا)
مكانة الشيخ الدومي في قلبه:
واكسبهن نورا فوق نور      جبين ابي امام العارفينا
هو(الدومي)استاذي وشيخي   وحسبي حكمكم اذ تنظرونا
طبيب للقلوب له مزايا        أصارته أمير العالمينا 
وفاته:
انتقل إلى رحمة الله تعالى فى 14جمادى الآخر 1398هـ الموافق 21-5-1978-م، ودفن بجوار مشايخه بسفح المقطم بالقرب من الإمام الشافعى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق